مـــــنــــتــــدي احباء الانبا هدرا السائح الاسواني


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـــــنــــتــــدي احباء الانبا هدرا السائح الاسواني
مـــــنــــتــــدي احباء الانبا هدرا السائح الاسواني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» دير القديسة دميانة ببرارى بلقاس محافظة الدقهليـــــة
الشاب الغنى Icon_minitime1الأحد أكتوبر 17, 2010 4:55 pm من طرف ابن الدموع

» تصميمات جديدة لشهداء نجع حمادى
الشاب الغنى Icon_minitime1الثلاثاء أغسطس 31, 2010 5:51 am من طرف ابن الدموع

» البتوليـــــــة
الشاب الغنى Icon_minitime1الخميس يوليو 08, 2010 8:06 am من طرف ابن الدموع

» زمان غربتنا
الشاب الغنى Icon_minitime1السبت يوليو 03, 2010 2:33 pm من طرف ابن الدموع

» صور ظهور الحمامة على مكتب قداسة البابا شنودة الثالث
الشاب الغنى Icon_minitime1الخميس يوليو 01, 2010 2:07 pm من طرف ابن الدموع

» كل صباح
الشاب الغنى Icon_minitime1الثلاثاء مارس 02, 2010 6:45 am من طرف ابن الدموع

» الشاب الغنى
الشاب الغنى Icon_minitime1السبت فبراير 27, 2010 2:17 am من طرف ابن الدموع

» بيجامات حريمى
الشاب الغنى Icon_minitime1السبت فبراير 20, 2010 11:55 am من طرف ابن الدموع

» حنانيا البار
الشاب الغنى Icon_minitime1الثلاثاء فبراير 16, 2010 12:59 pm من طرف ابن الدموع

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

الشاب الغنى

اذهب الى الأسفل

الشاب الغنى Empty الشاب الغنى

مُساهمة من طرف ابن الدموع السبت فبراير 27, 2010 2:17 am

الشاب الغني
وفيما هو خارج في الطريق ركض واحد وجثا له وسأله: أيها المعلم الصالح ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟ ( مر 10: 17 )


في هذه الحادثة التي وردت في الأناجيل الثلاثة: متى ومرقس ولوقا، نرى أنه مهما كانت الثروة الأرضية والمزايا الطبيعية حسنة في مكانها الصحيح، إلا أنها ليست فقط غير قادرة على أن تعطي صاحبها حق دخول ملكوت الله، ولكنها أيضاً تقف حائلاً حقيقياً دون الحصول على البركة. فالطبيعة في أحسن حالاتها لا تدرك حاجتها للمسيح وليس عندها تقدير صحيح لمجد شخصه الكريم.

لقد كانت في هذا الشاب صفات كثيرة ممتازة: لقد كان مملوءاً بحماس الشباب لأنه جاء راكضاً. وكان مستعداً لأن يعترف بسمو المسيح لأنه بكل خشوع "جثا له". وكان راغباً في أن يعمل الصلاح لأنه قال "ماذا أعمل؟". شكله الخارجي يدل على أن صفاته ممتازة، ولقد حفظ الناموس ظاهرياً. لقد كان هناك الكثير من الجمال في صفاته (التي هي من ثمار خليقة الله الجيدة) وكانت هذه موضع تقدير من الرب، ولذلك نقرأ "فنظر إليه يسوع وأحبه". ومع ذلك فكل هذه الصفات الطبيعية المتميزة لم توجد عنده تقديراً حقيقياً لشخص الرب ولمجده. كما لم توجد شعوراً حقيقياً بحالته وحاجة قلبه. لقد كان يستطيع أن يدرك تميز المسيح كإنسان، ولكنه لم يستطع أن يدرك مجد شخصه كابن الله.

وفي إجابة الرب له يتمشى معه من نفس أرضية سؤاله ليبين له أنه لا يقر أن الإنسان صالح "ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله". لقد كان المسيح صالحاً بحق وذلك لأنه هو الله
وإذ لم يكن لهذا الشاب شعور بحاجته، لذلك لم يكن سؤاله: "ماذا ينبغي أن أعمل لأخلص؟".

ولكن "ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟". فوضعه الطبيعي الممتاز أعماه عن حقيقة أنه خاطئ هالك في حاجة إلى خلاص بالرغم من كل ما يتمتع به من صفات ممتازة.

ويكشف الرب الستار عن حقيقة حالته بهذا الطلب "اذهب بع كل ما لك وتعال اتبعني". ولقد أظهر هذا الطلب حقيقة قلبه وأنه يفضل المال عن المسيح، وهكذا نقرأ "واغتم على القول ومضى حزيناً". هذا يبين ما في قلب الإنسان الطبيعي من جهة الله، فالصفات الممتازة ليست دليلاً على حالة القلب الروحية الداخلية.

ابن الدموع
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 125
نقاط : 331
تاريخ التسجيل : 07/11/2009
العمر : 73
الموقع : انبا هدرا السائح

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى