مـــــنــــتــــدي احباء الانبا هدرا السائح الاسواني


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـــــنــــتــــدي احباء الانبا هدرا السائح الاسواني
مـــــنــــتــــدي احباء الانبا هدرا السائح الاسواني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» دير القديسة دميانة ببرارى بلقاس محافظة الدقهليـــــة
كل صباح Icon_minitime1الأحد أكتوبر 17, 2010 4:55 pm من طرف ابن الدموع

» تصميمات جديدة لشهداء نجع حمادى
كل صباح Icon_minitime1الثلاثاء أغسطس 31, 2010 5:51 am من طرف ابن الدموع

» البتوليـــــــة
كل صباح Icon_minitime1الخميس يوليو 08, 2010 8:06 am من طرف ابن الدموع

» زمان غربتنا
كل صباح Icon_minitime1السبت يوليو 03, 2010 2:33 pm من طرف ابن الدموع

» صور ظهور الحمامة على مكتب قداسة البابا شنودة الثالث
كل صباح Icon_minitime1الخميس يوليو 01, 2010 2:07 pm من طرف ابن الدموع

» كل صباح
كل صباح Icon_minitime1الثلاثاء مارس 02, 2010 6:45 am من طرف ابن الدموع

» الشاب الغنى
كل صباح Icon_minitime1السبت فبراير 27, 2010 2:17 am من طرف ابن الدموع

» بيجامات حريمى
كل صباح Icon_minitime1السبت فبراير 20, 2010 11:55 am من طرف ابن الدموع

» حنانيا البار
كل صباح Icon_minitime1الثلاثاء فبراير 16, 2010 12:59 pm من طرف ابن الدموع

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

كل صباح

اذهب الى الأسفل

كل صباح Empty كل صباح

مُساهمة من طرف ابن الدموع الثلاثاء مارس 02, 2010 6:45 am

كل صباح Jesusmux6aq0





كل صباح
يوقظ كل صباح. يوقظ لي أذناً لأسمع كالمتعلمين (
إش 50: 4 )



هل تأملنا ذلك الشخص الفريد الذي كان يذهب في الصباح باكراً جداً إلى مكان خلاء ليصلي؟ هل سمعناه يكرر كلام النبي "السيد الرب ... يوقظ كل صباح، يوقظ لي أذناً لأسمع"؟ وإن كنا قد فعلنا ذلك، ألا تكون دهشتنا عظيمة ونحن نرى المالك لكل شيء، خالق أقاصي الأرض، جاثياً في كل صباح في الصلاة لإلهه وأبيه؟ لقد كان هنا على الأرض الإنسان الخاضع، الإنسان المُطيع الذي ترك لنا مثالاً لنتبع خطواته.

إذا كان الرب يسوع نفسه في أيام جسده شعر بالحاجة إلى هذه الساعة المبكرة في شركة وثيقة مع أبيه، ألا يجب علينا نحن الضعفاء والجهلاء أن نشعر بضرورتها وقيمتها؟ لقد كانت أيامه مزدحمة بالعمل لدرجة أنه هو وتلاميذه لم يكن لديهم الوقت لأكل خبزهم، ومع ذلك كان يكرّس اللحظات الأولى من اليوم للصلاة والتأمل الفردي! هذا هو الأساس لنشاط كان يصعد بالكامل لله كرائحة سرور.

هل نعرف حلاوة تلك اللحظات التي تُقضى في فجر اليوم في الانفراد عند قدميه؟ عندما يكون كل شيء في سكون حولنا، هل تعوّدنا أن نأتي إلى الماء الحي عند بئر "الحي الذي يرى"؟ وأن نتذوق مراحمه التي هي جديدة في كل صباح؟ (
مرا 3: 23 ). هناك ونحن منفردون معه نسمع صوته في صفحات الكتاب المقدس الذي أعطاه لنا، نتعلم أن نعرفه وأن نتأمله ونتعلم منه لكي نعكس في الساعات التالية بعض الكمالات التي يعطينا الروح القدس أن نكتشفها في هذا الشخص العجيب. وبعد أن نكون قد دعوناه ليتكلم، نستطيع نحن بدورنا أن نقول له ما في قلوبنا، وأن نضع كل شيء أمامه "بالغداة أوجه صلاتي نحوك وأنتظر" ( مز 5: 3 ).

وإذا كان إلهنا يسمح بوقت مُظلم في حياتنا، إذا كانت التجربة لا بد أن تأتي في كل صباح، فلا ننسَ أن قلبه مشغول بنا (
أي 7: 17 ،18) لأنه عرف جيداً الألم، وبالتالي يقدر أن يرثي لنا في كل ضعفاتنا. فلنأتِ إذاً في فجر اليوم عند قدميه لنسمع الصوت الذي وحده يقدر أن يغيث المُعييَ بكلمة ولعديم القدرة يكثِّر الشدة، في انتظار الصباح الخالي من الغيوم حيث سيكون الفرح كاملاً وأبدياً لأننا سوف نرى الرب.

ابن الدموع
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 125
نقاط : 331
تاريخ التسجيل : 07/11/2009
العمر : 73
الموقع : انبا هدرا السائح

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى