مـــــنــــتــــدي احباء الانبا هدرا السائح الاسواني


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـــــنــــتــــدي احباء الانبا هدرا السائح الاسواني
مـــــنــــتــــدي احباء الانبا هدرا السائح الاسواني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» دير القديسة دميانة ببرارى بلقاس محافظة الدقهليـــــة
حياة الرجاء والثقة فى الله Icon_minitime1الأحد أكتوبر 17, 2010 4:55 pm من طرف ابن الدموع

» تصميمات جديدة لشهداء نجع حمادى
حياة الرجاء والثقة فى الله Icon_minitime1الثلاثاء أغسطس 31, 2010 5:51 am من طرف ابن الدموع

» البتوليـــــــة
حياة الرجاء والثقة فى الله Icon_minitime1الخميس يوليو 08, 2010 8:06 am من طرف ابن الدموع

» زمان غربتنا
حياة الرجاء والثقة فى الله Icon_minitime1السبت يوليو 03, 2010 2:33 pm من طرف ابن الدموع

» صور ظهور الحمامة على مكتب قداسة البابا شنودة الثالث
حياة الرجاء والثقة فى الله Icon_minitime1الخميس يوليو 01, 2010 2:07 pm من طرف ابن الدموع

» كل صباح
حياة الرجاء والثقة فى الله Icon_minitime1الثلاثاء مارس 02, 2010 6:45 am من طرف ابن الدموع

» الشاب الغنى
حياة الرجاء والثقة فى الله Icon_minitime1السبت فبراير 27, 2010 2:17 am من طرف ابن الدموع

» بيجامات حريمى
حياة الرجاء والثقة فى الله Icon_minitime1السبت فبراير 20, 2010 11:55 am من طرف ابن الدموع

» حنانيا البار
حياة الرجاء والثقة فى الله Icon_minitime1الثلاثاء فبراير 16, 2010 12:59 pm من طرف ابن الدموع

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

حياة الرجاء والثقة فى الله

اذهب الى الأسفل

حياة الرجاء والثقة فى الله Empty حياة الرجاء والثقة فى الله

مُساهمة من طرف ابن الدموع الأحد نوفمبر 08, 2009 8:33 am

*******


ولابد أنك تعلم انك في يد الله وحده ، و لست في يد الناس ولا في أيدى التجارب و الأحداث ، ولا في ايدى الشياطين

أنت في يد الله وحده . و الله قد نقشك علي كفه ( إش 49: 16) . وقد يظلل عليك بجناحيه (مز 90 ) ويحرسك الليل و النهار ، ويحفظ دخولك وخروجك ( مز 120 ) . ومن محبته لك ، دعاك أبناً له( 1 يو 3 : 1) . وهو الراعي الذى يرعاك فلا يعوزك شئ ( مز 23: 1) . نحن كلنا شعبه وغنم رعيته . ولا يمكن لله كراع صالح أن يغفل عن غنمه . ولا يمكن له كأب أن يغفل عن اولاده .
*******


أما ان كان لديك مشكلة ، فيريحك جداً أن تنتظر الرب . ولابد أنه سينقذك منها . فهذه نصيحة مباركة يقدمها لنا أحد مزامير صلاه باكر ، يقول فيها المرتل : :

" انتظر الرب . تقو و ليتشدد قلبك ، وانتظر الرب "( مز 26 [27] ) .

و النصيحة التي يقدمها لنا هذا المزمور ، ليس مجرد أن ننتظر الرب ، وإنما أن ننتظره في قوة ، ونحن متشدون في الداخل لا ننتظر الرب في ضيقة ، أو في ضجر و تذمر واحتجاج : لماذا لم يعمل الرب حتى الآن ؟ أين محبته ؟ أين عمله ؟! ولا ننتظر ونحن نشك في عمل الله ، أو نشك في قيمه الصلاة و فاعليتها !! ولا ننتظر الرب في ضعف داخلى ، وفي انهيار ، وقد فقدنا معنوياتنا !! كلا ، فكل هذه المشاعر ضد فضيلة الرجاء فالإنسان المضطرب أو اليائس أو الخائف أو المنهار ، يدل علي انه فاقد الرجاء لأن الذي ينتظر الرب في رجاء ، إنما يمنحه الرجاء قوة . وكما قال إشعياء النبى : " واما منتظرو الرب ، فيجددون قوة . يرفعون اجنحة كالنسور . يركضون ولا يتعبون . ويمشون ولا يعيون "( إش 40: 31 ) فما معني عبارة " يجددون قوة " ؟ معناها أنه كلما حاربهم الشيطان بالقلق أو بالضعف و الأضطراب ، تتجدد القوة فيهم من تذكرهم لمواعيد الله الصادقة ، وصفاته الإلهية المحبوبة باعتبارة الأب و الراعي و الحافظ والسائر و المعين الله الحنون ، المحب ، صانع الخيرات ، الذي لا يغفل ولا ينام فكلما يتذكرون صفه من هذه الصفات تتجدد القوة فيهم ، ويرفعون أجنحة كالنسور .

إن منتظر الرب يثق ثقة لا تحد بمحبة الله الفائقة للبشر ، وبحكمة الله التي هي فوق ادراكنا البشري
*******


يثق أن الله يعطينا باستمرار دون ان نطلب ، وقبل أن نطلب . فكم بالحرى إن طلبنا وهو يثق ايضاً أن الله يعطينا ما ينفعنا ، وليس حرفية ما نطلبه . لأنه ربما تكون بعض طلباتنا غير نافعة لنا وهنا تظهر حكمة الله في محبته

لذلك في حياة الرجاء ، لآبد أن تثق بحكمة الله في تدبيرة

لا تطلب وتصر . أنما أطلب وقل : لتكن مشيئتك وحينما تقول : " لتكن مشيئتك " ليكن ذلك بفرح ، بغير ألم ولا حزن .
*******


هناك أمور كثيرة لا تدريها . وهي معروفه ومكشوفة أمام الله .

ربما الذي تطلبة ، لا يكون مناسباً لك ولا نافعاً لك . وربما الوقت الذي تحدده ، يعرف الله تماماً أنه غير صالح ، ويري أن تأجيل الاستجابة أفضل لذلك تواضع ، وأترك الحكمه الله أن تتصرف . وانتظر الرب في ثقة

أليس من المخجل أننا نثق بذكائنا وفطنتنا أكثر مما نثق بالله !

إننا نضع حلولاً للأمور ، وأثقين أنها أفضل الحلول ، أو انها الوحيدة النافعة . وربما يكون في ذهن الله حل آخر لم يخطر لنا علي بال ، هو أفضل بما لا يقاس من كل تفكيرنا . ليتنا إذن نثق بالله وننتظر حله في رجاء .


ابن الدموع
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 125
نقاط : 331
تاريخ التسجيل : 07/11/2009
العمر : 73
الموقع : انبا هدرا السائح

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى