بحـث
المواضيع الأخيرة
الصليب المنقذ
صفحة 1 من اصل 1
الصليب المنقذ
الصليب المنقذ
نشأ مدحت في أسره لا تؤمن بوجود الله فهي تؤمن بأن الأنسان وجد على الأرض نتيجة تفاعلات حدثت منذ ملايين السنين فتركزت في عقله هذه الأفكار التي تشربها من والده من صغره ولهذا تربى وتدرب على الاتكال على نفسه
_ لأن الله لا وجود له في حياتهم ولأن أسرته كانت غنية فقد تعلم في ارقي المدارس فكان من المتفوقين والكل يمدح تفوقه لم يكن تفوقه فقط في الدراسة
بل كان كابتن لفريق السباحة في الجامعة حتى انه رشح ليمثل بلده في فريق السباحة للألعاب الأوليمبية
كان لهذا الشاب الملحد صديق في الجامعة مسيحي يثق به جدا وكان صديقه هذا ينتهز كل فرصه ليكلمه عن الله ومحبته للأنسان وصحة الكتاب المقدس الا أن مدحت لم يعط اى اهتمام لهذا الكلام ولما كان صديقة يدعوه للذهاب معه للكنيسه كان يرفض لأنه لا يريد أن يتعلم اى شيء من أشخاص بسطاء يؤمنون بوجود الله ويفضل أن يذهب ألي حمام سباحة الجامعة ليتدرب أكثر على السباحة وفن الغطس في الماء
ففي احدي أليالي ذهب مدحت ألي حمام سباحه الجامعة كعادته ليقضى بعض الوقت في التدريب على القفز وكان القمر ساطعا بنوره من خلال الشبابيك الكبيرة الخاصة بحمام السباحة مع السكون والهدوء التام
. فرح مدحت لعدم وجود أي أنسان في حمام السباحة ولم يهتم بأضاءة الأنوار مكتفيا بنور القمر المشع من خلال نوافذ حمام السباحة وصعد على السلم الأعلى في حوض السباحة وتقدم ألي حافة منصة القفز ونصب يديه استعدادا للقفز
فتراءى له شكل صليب على الحائط لسطوع نور القمر على جسمه وعلى زراعيه المبسوطتين ولأول مره يفكر هذا الشاب الملحد في الصليب المرسوم أمامه على الحائط فتذكر ما كان يقوله له صديقه عن موت المسيح على الصليب من أجل حبه له واذا به يركع على منصة القفز ويكلم الله لأول مره في حياته
قائلا : يا الله أنا لا أعرفك وربما لن اعرف تماما من أنت لكن ان كنت قد أرسلت ابنك لكي يموت عني على الصليب فانا احبك وأشكرك على ما فعلته لأجلى وأرجوك أن تقبلني
لم تأخذ كلماته هذه الا لحظات قليله الا انه شعر بفرح عجيب يملأ كيانه كله أنها أول مره يصلى فيها ألي الله خالق هذا الكون بما فيه وقف وانتصب علي حافة المنصة استعدادا للقفز في حوض السباحة
واذا بالباب الخاص بالحوض يفتح والمسئول عن الصيانة يدخل ويضئ الأنوار وعندما نظر مدحت ألي أسفل ليلقى نفسه اذ به يرى حوض السباحة ليس به ماء فالمسئول عن ألصيانة كان قد أفرغه من الماء لأصلاح كسر بداخله
ولم ينتبه مدحت لذلك لعدم أضاءته للنور واكتفى بسطوع نور القمر من خلال شبابيك الحوض لم يكن بين حياته وموته الا لحظات قليله كان فيها الصليب واقفا حاميا له من الموت
_ لأن الله لا وجود له في حياتهم ولأن أسرته كانت غنية فقد تعلم في ارقي المدارس فكان من المتفوقين والكل يمدح تفوقه لم يكن تفوقه فقط في الدراسة
بل كان كابتن لفريق السباحة في الجامعة حتى انه رشح ليمثل بلده في فريق السباحة للألعاب الأوليمبية
كان لهذا الشاب الملحد صديق في الجامعة مسيحي يثق به جدا وكان صديقه هذا ينتهز كل فرصه ليكلمه عن الله ومحبته للأنسان وصحة الكتاب المقدس الا أن مدحت لم يعط اى اهتمام لهذا الكلام ولما كان صديقة يدعوه للذهاب معه للكنيسه كان يرفض لأنه لا يريد أن يتعلم اى شيء من أشخاص بسطاء يؤمنون بوجود الله ويفضل أن يذهب ألي حمام سباحة الجامعة ليتدرب أكثر على السباحة وفن الغطس في الماء
ففي احدي أليالي ذهب مدحت ألي حمام سباحه الجامعة كعادته ليقضى بعض الوقت في التدريب على القفز وكان القمر ساطعا بنوره من خلال الشبابيك الكبيرة الخاصة بحمام السباحة مع السكون والهدوء التام
. فرح مدحت لعدم وجود أي أنسان في حمام السباحة ولم يهتم بأضاءة الأنوار مكتفيا بنور القمر المشع من خلال نوافذ حمام السباحة وصعد على السلم الأعلى في حوض السباحة وتقدم ألي حافة منصة القفز ونصب يديه استعدادا للقفز
فتراءى له شكل صليب على الحائط لسطوع نور القمر على جسمه وعلى زراعيه المبسوطتين ولأول مره يفكر هذا الشاب الملحد في الصليب المرسوم أمامه على الحائط فتذكر ما كان يقوله له صديقه عن موت المسيح على الصليب من أجل حبه له واذا به يركع على منصة القفز ويكلم الله لأول مره في حياته
قائلا : يا الله أنا لا أعرفك وربما لن اعرف تماما من أنت لكن ان كنت قد أرسلت ابنك لكي يموت عني على الصليب فانا احبك وأشكرك على ما فعلته لأجلى وأرجوك أن تقبلني
لم تأخذ كلماته هذه الا لحظات قليله الا انه شعر بفرح عجيب يملأ كيانه كله أنها أول مره يصلى فيها ألي الله خالق هذا الكون بما فيه وقف وانتصب علي حافة المنصة استعدادا للقفز في حوض السباحة
واذا بالباب الخاص بالحوض يفتح والمسئول عن الصيانة يدخل ويضئ الأنوار وعندما نظر مدحت ألي أسفل ليلقى نفسه اذ به يرى حوض السباحة ليس به ماء فالمسئول عن ألصيانة كان قد أفرغه من الماء لأصلاح كسر بداخله
ولم ينتبه مدحت لذلك لعدم أضاءته للنور واكتفى بسطوع نور القمر من خلال شبابيك الحوض لم يكن بين حياته وموته الا لحظات قليله كان فيها الصليب واقفا حاميا له من الموت
مارى- عدد المساهمات : 23
نقاط : 90
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد أكتوبر 17, 2010 4:55 pm من طرف ابن الدموع
» تصميمات جديدة لشهداء نجع حمادى
الثلاثاء أغسطس 31, 2010 5:51 am من طرف ابن الدموع
» البتوليـــــــة
الخميس يوليو 08, 2010 8:06 am من طرف ابن الدموع
» زمان غربتنا
السبت يوليو 03, 2010 2:33 pm من طرف ابن الدموع
» صور ظهور الحمامة على مكتب قداسة البابا شنودة الثالث
الخميس يوليو 01, 2010 2:07 pm من طرف ابن الدموع
» كل صباح
الثلاثاء مارس 02, 2010 6:45 am من طرف ابن الدموع
» الشاب الغنى
السبت فبراير 27, 2010 2:17 am من طرف ابن الدموع
» بيجامات حريمى
السبت فبراير 20, 2010 11:55 am من طرف ابن الدموع
» حنانيا البار
الثلاثاء فبراير 16, 2010 12:59 pm من طرف ابن الدموع