مـــــنــــتــــدي احباء الانبا هدرا السائح الاسواني


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـــــنــــتــــدي احباء الانبا هدرا السائح الاسواني
مـــــنــــتــــدي احباء الانبا هدرا السائح الاسواني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» دير القديسة دميانة ببرارى بلقاس محافظة الدقهليـــــة
دماء فتاة Icon_minitime1الأحد أكتوبر 17, 2010 4:55 pm من طرف ابن الدموع

» تصميمات جديدة لشهداء نجع حمادى
دماء فتاة Icon_minitime1الثلاثاء أغسطس 31, 2010 5:51 am من طرف ابن الدموع

» البتوليـــــــة
دماء فتاة Icon_minitime1الخميس يوليو 08, 2010 8:06 am من طرف ابن الدموع

» زمان غربتنا
دماء فتاة Icon_minitime1السبت يوليو 03, 2010 2:33 pm من طرف ابن الدموع

» صور ظهور الحمامة على مكتب قداسة البابا شنودة الثالث
دماء فتاة Icon_minitime1الخميس يوليو 01, 2010 2:07 pm من طرف ابن الدموع

» كل صباح
دماء فتاة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 02, 2010 6:45 am من طرف ابن الدموع

» الشاب الغنى
دماء فتاة Icon_minitime1السبت فبراير 27, 2010 2:17 am من طرف ابن الدموع

» بيجامات حريمى
دماء فتاة Icon_minitime1السبت فبراير 20, 2010 11:55 am من طرف ابن الدموع

» حنانيا البار
دماء فتاة Icon_minitime1الثلاثاء فبراير 16, 2010 12:59 pm من طرف ابن الدموع

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

دماء فتاة

اذهب الى الأسفل

دماء فتاة Empty دماء فتاة

مُساهمة من طرف مارى الإثنين نوفمبر 16, 2009 7:08 am

دماء فتاة

ولد لعائلة إبنة جميلة جدا، ومع أنا هذه العائلة الصغيرة، كانت تسكن في بلد مسيحي، لكن والديها، أرادا أن يبعدا إبنتهما عن أي أمر يخص الله. عاشت إبنتهما سنيها الأولى، ولم تعرف أي شيء عن الله، وكأن الله غير موجود.
في أحد الأيام، طلبت الأم من إبنتها أن تذهب الى الدكان لتشتري لها شيئا. ذهبت تلك الفتاة الى الدكان، لكن في طريق عودتها سمعت صوت ترانيم جميل، خارجا من أحد الكنائس الصغيرة...اقتربت تلك الفتاة، دخلت لترى ما يحدث...
كان هناك صف لمدارس الأحد، فبعد الترنيم، وقف أحد معلمي مدارس الأحد وتكلم للأولاد عن الرب يسوع، كيف كان يعمل العجائب، ويشفي الناس، وكيف كان يحب الجميع. ومن محبته لكل واحد منا، أخذ مكاننا على الصليب، ومات ليخلصنا من الخطية.
أحبت تلك الفتاة ما سمعته عن الرب يسوع، ولم تشعر بالوقت الذي كان يمر، بل لدى سؤال معلم مدارس الأحد، إن كان أحد يرغب أن يصلي، رفعت يدها، وصلّت صلاة بسيطة للغاية، معبرة عن محبتها لصديقها الجديد الذي ابتدأت تحبه.
بعد إنتهاء مدارس الأحد، أحست تلك الفتاة الصغيرة، بأنها تأخرت عن البيت، وابتدأت السماء تمطر بغزارة، وبدون شك قد قلق عليها والديها.

وصلت تلك الفتاة البيت وقد بلل المطر جسدها كله. فما أن دخلت حتى رأت وجه والديها الغضوب... حاولت تلك الفتاة أن تطلب السماح، قائلة: أنا متأسفه يا ماما، لكن في طريق عودتي، سمعت صوت موسيقى خارجا من الكنيسة، فدخلت، وسمعت قصة جميلة جدا عن يسوع، وطلبت منه أن يدخل قلبي إذ أحببته جدا...

بعد سماع والدها ما قالته، حتى إنقض عليها، فاقداً وعيه، ومستسلما للشتائم، والتجاديف، إذ لم يعد يقدر على ضبط نفسه، فأخذ حزامه وأخذ يضرب تلك الفتاة الصغيرة من غير وعي، بينما الأم تصرخ بصوت عالٍ، حتى وقعت إبنتها على الأرض مغمى عليها.
لمدة يومين كانت تلك الفتاة الصغيرة طريحة الفراش، كانت الأم تحاول وضع بعض المرهم على جروحاتها، لمنع الإلتهاب، بينما الدموع تملئ عينيها لما حصل لإبنتها...

لكن في صباح اليوم الثالث، أصيبت تلك الفتاة بحمة قوية، وأخذت تلك الفتاة تهذي لشدة الحرارة، دعي أحد الأطباء، لكن لم يكن من علاج... بالرغم من كل المحاولات... إذ كانت تلك الفتاة تغيب لفترات طويلة عن الوعي...
لكن في مساء ذلك اليوم، جلست تلك الفتاة في السرير، ونادت والدتها... لدى سماع والدتها صوت إبنتها، فرحت تلك الأم ظناً منها بأن إبنتها أخذت تتعافى...

قالت الفتاة: ماما... أجابت أمها نعم يا حبيبتي... قالت: ماما، هل يمكن أن تجلبي لي الفستان الذي كنت أرتديه ذلك اليوم عندما ذهبت الى الكنيسة...
أجابت الوالدة، لماذا يا حبيبتي، إذ قد اصبح ممزقا، وكان قد تبلل بالمطر، وعليه بعض بقع دما... ، إني أنوي رميه...
كلا يا ماما بل أريده جنبي، فهل لك أن تجليبه لي...
لكن لماذا يا حبيبتي... سألت الأم، بينما أقترب والد الفتاة من باب الغرفة، والحزن والندم يرتسمان على وجهه، لما فعله بإبنته الصغيرة...
أغمضت الفتاة الصغيرة عينيها، وخفت صوتها، ولم تكن تعلم بأن اباها يقف جنب الباب...
أخيرا قالت، ماما : إن ملاك قد جاء وأخبرني، بأنني قريبا سأذهب الى السماء، وأحببت أن آخذ ذلك الفستان معي، لكي أخبر يسوع بأنني ايضا، ارقت بعض الدماء محبة له...
دماء فتاة Download
أخي وأختي، إن السؤال لك ولي هو: " وماذا نحن يا ترى فعلنا من أجله؟ "

مارى

عدد المساهمات : 23
نقاط : 90
تاريخ التسجيل : 08/11/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى