مـــــنــــتــــدي احباء الانبا هدرا السائح الاسواني


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـــــنــــتــــدي احباء الانبا هدرا السائح الاسواني
مـــــنــــتــــدي احباء الانبا هدرا السائح الاسواني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» دير القديسة دميانة ببرارى بلقاس محافظة الدقهليـــــة
مريم المجدليـــة Icon_minitime1الأحد أكتوبر 17, 2010 4:55 pm من طرف ابن الدموع

» تصميمات جديدة لشهداء نجع حمادى
مريم المجدليـــة Icon_minitime1الثلاثاء أغسطس 31, 2010 5:51 am من طرف ابن الدموع

» البتوليـــــــة
مريم المجدليـــة Icon_minitime1الخميس يوليو 08, 2010 8:06 am من طرف ابن الدموع

» زمان غربتنا
مريم المجدليـــة Icon_minitime1السبت يوليو 03, 2010 2:33 pm من طرف ابن الدموع

» صور ظهور الحمامة على مكتب قداسة البابا شنودة الثالث
مريم المجدليـــة Icon_minitime1الخميس يوليو 01, 2010 2:07 pm من طرف ابن الدموع

» كل صباح
مريم المجدليـــة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 02, 2010 6:45 am من طرف ابن الدموع

» الشاب الغنى
مريم المجدليـــة Icon_minitime1السبت فبراير 27, 2010 2:17 am من طرف ابن الدموع

» بيجامات حريمى
مريم المجدليـــة Icon_minitime1السبت فبراير 20, 2010 11:55 am من طرف ابن الدموع

» حنانيا البار
مريم المجدليـــة Icon_minitime1الثلاثاء فبراير 16, 2010 12:59 pm من طرف ابن الدموع

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

مريم المجدليـــة

اذهب الى الأسفل

مريم المجدليـــة Empty مريم المجدليـــة

مُساهمة من طرف ابن الدموع الإثنين نوفمبر 23, 2009 10:53 am

المجدلية


للراهب
كاراس المحرقى

كيف لنا أن نصف برية قاحلة سكنتها الشياطين إ؟
أن قلمي يضطرب وأنا أصف إنسانة عاشت فى عمق وادي الموت ولم تصادق سوى جماجم بشرية وعظام بالية! فتحول فضاء حياتها إلى سجن واسع، تتلون جدرانه أما جمال السماء ولمعان النجوم، فلم يكن لها مكان فى حياتها!
لقد كانت المجدلية شبح ميتة تتمشى ولا رفيق سوى أرواح الجحيم، تسير والهم يتبع خطواتها، والقلق يحوم فوق رأسها، وهكذا عاشت المرأة عضو بارز فى مملكة الظلمة، ففى عمق وادى قلبها المقفر سكن سبعة شياطين! فسقطت الراحة من فوق كرسى حياتها، وجلس الخوف يتحكم فى عواطفها وأفكارها، وأخذت الشمس تلم وشاحها استعداداً للمغيب من حياتها، التى خلت من الزهور، وصارت تنبت أشواكاً وأشواكاً وصبراً وعلقماً مميت..!
ولكن النور والظلمة يلتقيان!! والربيع والخريف يتعانقان!! كيف؟! فلما نظر فجر عينيه المشرقتين إلى عينيها المظلمتين، غابت جميع كواكب الشر من ليل حياتها لأن يسوع أضاء بنور حبه وبشعاع طهره ذبح الوحش الذى كان يسكن فى أعماقها ! فتطهرت المرأة النجسة، وقامت روحها المائتة، تتموج فى فضاء فسيح أضاءت نجومه ابتهاجاً بها وقدمت حياتها بخوراً طاهراً للإله الذى أحبها وأحبته، وفارقها العار الذى لازمها كظلها، ولم يبقَ لها سوى الحياة والرغبة أن تكون قيثارة لتضرب أصابعه الطاهرة على أوتار قلبها أُنشودة التوبة، وتتحرر مريم من استبداد سيد ظالم وشرير، وتلقى بقيود وسلاسل ربطتها سنين.
وكم تمنت أن يجعل روحه غلافاً لروحها، وتجعل هى قلبها بيتاً لجماله، وصدرها قبراً لأحزانه، وتُحِبه كما تحب الحقول الربيع، لكى تحيا به حياة الزهور بحرارة الشمس ! لقد أدركت أن حبيبها، زهرة ربيعها ذاهب، فكم لو صارت فضاءً يتصاعد إليه عبيره الطاهر أو سماءً يرفع إليه رأسه المقدسة! لقد خرجت حـواء من البستان مطرودة تعلن بدموعها الحزن للبشر.
وها المجدلية تخرج من البستان راكضة لتنادى بقيامة المسيح ! وهكذا عبرت المجدلية بحر العالم المضطرب بالشرور بخشبة الصليب المقدسة، ولم تغرق لأن يسوع حملها، وإن كان الأشرار قد نظروا إليها مع الجمع القليل الذى رافق موكب الصليب، على أنهم قد شاركوا لأرواح الشريرة على بث السموم فى فضاء مدينتهم، إلا أنهم لم يدركوا.
إن هذا القطيع القليل فى عدده والكبير فى محبته، كان يسير خلف يسوع ليحمل نقط دمائه إلى بلاد بعيده وقد كان! وتمت البشارة بالملك المنهان فى كل البلدان! والآن هل لنا أن نسأل عن أبالسة الشر الذين أذلوا المجدلية ؟ هل الشيطان فى ذل واستصغار قد سقط تحت قدمى المسيح؟ أعتقد ان الجميع بعد قيامة المسيح قد صاروا مثل الأعداء الموتى على شاطئ البحر الأحمر، مثل المصريين الذين حاولوا قتل اليهود ولم يفلحوا‍‍!!

بابا سمير بنعمة المسيح

ابن الدموع
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 125
نقاط : 331
تاريخ التسجيل : 07/11/2009
العمر : 73
الموقع : انبا هدرا السائح

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى