مـــــنــــتــــدي احباء الانبا هدرا السائح الاسواني


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـــــنــــتــــدي احباء الانبا هدرا السائح الاسواني
مـــــنــــتــــدي احباء الانبا هدرا السائح الاسواني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» دير القديسة دميانة ببرارى بلقاس محافظة الدقهليـــــة
سيرة القديسة إيلارية أو هيلارى الخصى أو إيلارى الخصى Icon_minitime1الأحد أكتوبر 17, 2010 4:55 pm من طرف ابن الدموع

» تصميمات جديدة لشهداء نجع حمادى
سيرة القديسة إيلارية أو هيلارى الخصى أو إيلارى الخصى Icon_minitime1الثلاثاء أغسطس 31, 2010 5:51 am من طرف ابن الدموع

» البتوليـــــــة
سيرة القديسة إيلارية أو هيلارى الخصى أو إيلارى الخصى Icon_minitime1الخميس يوليو 08, 2010 8:06 am من طرف ابن الدموع

» زمان غربتنا
سيرة القديسة إيلارية أو هيلارى الخصى أو إيلارى الخصى Icon_minitime1السبت يوليو 03, 2010 2:33 pm من طرف ابن الدموع

» صور ظهور الحمامة على مكتب قداسة البابا شنودة الثالث
سيرة القديسة إيلارية أو هيلارى الخصى أو إيلارى الخصى Icon_minitime1الخميس يوليو 01, 2010 2:07 pm من طرف ابن الدموع

» كل صباح
سيرة القديسة إيلارية أو هيلارى الخصى أو إيلارى الخصى Icon_minitime1الثلاثاء مارس 02, 2010 6:45 am من طرف ابن الدموع

» الشاب الغنى
سيرة القديسة إيلارية أو هيلارى الخصى أو إيلارى الخصى Icon_minitime1السبت فبراير 27, 2010 2:17 am من طرف ابن الدموع

» بيجامات حريمى
سيرة القديسة إيلارية أو هيلارى الخصى أو إيلارى الخصى Icon_minitime1السبت فبراير 20, 2010 11:55 am من طرف ابن الدموع

» حنانيا البار
سيرة القديسة إيلارية أو هيلارى الخصى أو إيلارى الخصى Icon_minitime1الثلاثاء فبراير 16, 2010 12:59 pm من طرف ابن الدموع

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

سيرة القديسة إيلارية أو هيلارى الخصى أو إيلارى الخصى

اذهب الى الأسفل

سيرة القديسة إيلارية أو هيلارى الخصى أو إيلارى الخصى Empty سيرة القديسة إيلارية أو هيلارى الخصى أو إيلارى الخصى

مُساهمة من طرف مينا 22 الجمعة نوفمبر 27, 2009 12:23 am

تحتفل الكنيسة القبطية بعيد نياحتها في الحادي والعشرين من طوبة ، نشأت في الربع الأخير من القرن الخامس الميلادي ، وهى الابنة الكبرى الإمبراطور البيزنطى زيون 474-491 م ، وأختها الصغرى تدعى ثاؤبستا. نشأت في حياة العفة والنقاء أحبت الإنفراد والعزلة فى القصر وكانت تمارس نسكها الخفي وتدرس الكتاب المقدس، فمال قلبها للبتولية وتكريس حياتها للعبادة. في أحد الأيام إذ مضت إلى الكنيسة سمعت كلمات الرسول بولس عن موسى الذي بالإيمان أبى أن يُدعى ابنًا لابنة فرعون، مفضلاً بالحري أن يُذل مع شعب الله عن أن يكون له تمتع وقتي بالخطية (عب24:11-26)، فلم تستطيع أن تستمر فى حياة القصور المنعمة فقررت أن تترك القصر . وبالفعل في اليوم التالي تزينت بزي سعاة الملك وشدت وسطها بمنطقة وانطلقت إلى البحر وركبت مركباً متجهة إلى الإسكندرية ، والمرجح أنه قصدت مصر لما كانت تسمعه من شهرة قديسيها فى العالم القديم ، وعندما غادرت القصر كانت قد بلغت الثانية عشر من عمرها. أما فى القصر فوجئ الجميع بإختفائها الغريب فحزن الإمبراطور كثيراً وبكى لفقدانها وبحث عنها بمرارة ولم يجدها ووصلت إيلارية إلى الإسكندرية وهناك تباركت من كنيسة القديس بطرس خاتم الشهداء وكنيسة مار مرقس الرسول ثم سألت أحد الشمامسة أن يذهب معها إلى دير شيهيت مقدمة له مبلغًا للإنفاق على الرحلة ،وفي دير القديس مقاريوس تحدث معهما القديس بمويه ، ثم سألته إيلارية أن يقبلها في الرهبنة دون أن تكشف له عن أمرها، فأجابها أن تذهب إلى دير الزجاج لتترهب هناك ، قائلاً لها: "أراك ابن نعمة، وقد اعتدت على عيشة الترف ، وهذا الموضع صعب عليك لقلة العزاء الجسدي." أصرت إيلارية على طلبها فقبلها الأنبا بمويه ، ثم سلمت أموالها للشماس ليقدمه للأب البطريرك لخدمة الفقراء. اختبر الأب بمويه القديسة إيلارية وإذ رأى مثابرتها وجهادها البسها الإسكيم بدعوتها "الراهب إيلاري"، وأسكنها في قلاية جنوب الكنيسة قليلاً ، وكان يفتقدها مرتين كل أسبوع يرشدها ويدربها على الحياة النسكية. بقيت في جهادها سبع سنوات ، وكان الرهبان يدعونها "الراهب الخصي" أو " إيلارى الخصى" بسبب رقة صوتها وعدم ظهور لحية ، وفي أحد الأيام أخبرها القديس بموية أن الرب الإله كشف له أمرها بكونها ابنة الملك وسألها أن تبقى هكذا ولا تبح أمرها لأحد قط.

وحدث أن الرب أراد إظهار قداستها ويريح قلب أبيها الحزين عليها فمرضت أختها ثاؤبستا بمرض عضال حار الأطباء فى علاجه تمررت نفس الإمبراطور زيون الذي فقد ابنته الكبرى وها هو يرى أختها قد سقطت صريعة المرض ، وأشار عليه البعض أن يرسلها إلى برية شيهيت ليصلى من أجلها الآباء النساك القديسين المصريين ، فرأى الإمبراطور أن خير البيل لشفائها أن برسلها إلى هؤلاء الآباء ، فأعد مركباً ملكياً وبه كل ما تحتاجة الأميرة ومعها حرس وحاشية وخدم وأرسل خطاباً إلى ألاباء قال لهم فيه : " لقد رزقنى الرب بأبنتين فقدت واحدة ولم أعرف أين هى ولست أدرى ما أصابها ولا مصيرها ، بينما أصيبت الثانية بمرض عضال ، فأرجوا أن تتكرموا بالصلاة عليها لعل الرب يسمع منكم ويشفيها بشفاعتكم ، ويجبر قلبى المنكسر بشفاء الأبنة التى بقيت لى "

ولما وصلت ثاوبستا إبنة الإمبراطور زينو أخذ الآباء النساك يصلون من أجلها بحرارة عدة أيام غير أن الرب لم يتقبل صلواتهم لهدف أعده من قبل ، وعند ذلك نادوا على الراهب إيلارى وسلموا له الأميرة على أن تُحمل إلى قلايته ليصلي عليه اليتضرع من أجلها ، ، فلم تترد إيلارية ولكنه شرط أن يصلوا لأجل الأميرة هم أيضاً ، وإذ كان الراهب إيلاري قد عُرف بالتقوى طلب الشيوخ ولما رأى الراهب إيلارى أخته عرفتها على الفور فبكت على الفور على حالها وبسطت يديها وكانت تصلى بدموع وهي تقبل أختها ، فتحنن الرب عليها وشفاها، فإستصحبها إيلارى إلى النساك قائلاً : " إن الرب قد شفاها بصلواتكم" . فمجد الآباء الرب الإله .

عادت الأميرة لتخبر الملك بعمل الله معها وتعب الشيوخ من أجلها خاصة الأب إيلاري، وروت له كيف كان يبكي بدموع ويقبلها ويرقد بجوارها، الأمر الذي أدهش الملك وساوره الشك. فكتب إلى الأب بمويه يطلب منه أن يرسل إليه الراهب إيلاري ليباركه هو وملكته. فرفض إيلاري الذهاب فى بادء لأمر ولكنه وافق بعد إلحاح الآباء للذهاب في القسطنطينية كما إضطر أن يذهب إلى القصر الذي استقبله الملك والملكة وكل رجال البلاط بحفاوة وفرح عظيم. ثم طلب الإمبراطور زينو أن يتكلم مع الراهب إيلارى على إنفراد ثم سأله : كيف يمكن لراهب أن يقّبل فتاة ويرقد بجوارها ، عندئذ طلب الراهب منه أن يتعهد له ألا يعوقه عن العودة إذا أخبره وإعترف له بالحقيقة فتعهد له بذلك تعهد الأباطرة الذى لا يرد . عندئذ سالت الدموع من عيني الراهب وهو يرتمي على صدر الملك، ويقول: "أنا ابنتك إيلارية!". إندهش الملك فى بادئ الأمر لأنه لم يعرف أبنته من كثرة النسك التى مارسته ولم يحتمل الملك الخبر فصار يعانقها، ونادى الملكة ليبشرها بالخبر، وتحولت حياتهما إلى فرح عظيم ، فإنتشر الخبر فى القسطنطينية أن إبنة الإمبراطور بعد أن ظن الجميع أنها فقدت أصبحت ناسكة متعبدة وقديسة وأقاما الزينات ولبست مدينة القسطنطينية ثوب الفرح وبقيت ابنتهما معهما ثلاثة أشهر لتعود فتذكر أبيها بالوعد. عاد الراهب إيلاري ومعه خيرات كثيرة للدير، كما عبر الإمبراطور زينو عن فضل الاباء الذين إنعزلوا عن العالم وكرسوا حياتهم ، فأصدر أمراً بترميم جميع الكنائس الموجودة فى تلك البرية حتى منطقة مريوط (بمحافظة الإسكندرية) وأمر بصرف ما يلزم لآباء البرارى المصرية سنوياً كل ما يحتاجون من قمح وزيت .

وقد قضى خمسة أعوام في نسكه وتقواه حتى افتقده الرب بمرض ليرقد في الرب بعد رشم علامة الصليب على وجهه، وكان ذلك في 21 من شهر طوبة. دفنها الأنبا بمويه بملابسها كطلبها وأعلن خبرها للرهبان الذين تعجبوا لعمل الرب الإله الفائق في حياتها.

إن قصة حياة الأميرة القديسة إيلارية صورة حية لانفتاح القلب على أمجاد السماء فيترك الإنسان كل مجد بشري من أجل حبه للمسيح والخلاص والمجازاة بالملكوت الأبدي، حتى الفتيات الناشئات في القصور يمارسن نسكًا يصعب على كثير من الشباب احتماله. إنها محبة الله النارية التي تلهب القلب فتهبه قوة فائقة، وتعطي صاحبه قدرة للعمل الروحي العجيب! وهكذا أيها الأحباء صارت قصتها العجيبة تتردد عبر الأجيال شاهدة بتضحيتها ومحبتها لحياة الإنفراد والعزلة والإلتصاق بالسيد المسيح .

بركة صلاتها تكون معنا، أمين.

************************** jesus love مينا الطيب

مينا 22

عدد المساهمات : 35
نقاط : 101
تاريخ التسجيل : 26/11/2009
العمر : 34
الموقع : يسوع بيحبني من كل قلبو

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى