مـــــنــــتــــدي احباء الانبا هدرا السائح الاسواني


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـــــنــــتــــدي احباء الانبا هدرا السائح الاسواني
مـــــنــــتــــدي احباء الانبا هدرا السائح الاسواني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» دير القديسة دميانة ببرارى بلقاس محافظة الدقهليـــــة
اهل مغارة أفسس القديسون Icon_minitime1الأحد أكتوبر 17, 2010 4:55 pm من طرف ابن الدموع

» تصميمات جديدة لشهداء نجع حمادى
اهل مغارة أفسس القديسون Icon_minitime1الثلاثاء أغسطس 31, 2010 5:51 am من طرف ابن الدموع

» البتوليـــــــة
اهل مغارة أفسس القديسون Icon_minitime1الخميس يوليو 08, 2010 8:06 am من طرف ابن الدموع

» زمان غربتنا
اهل مغارة أفسس القديسون Icon_minitime1السبت يوليو 03, 2010 2:33 pm من طرف ابن الدموع

» صور ظهور الحمامة على مكتب قداسة البابا شنودة الثالث
اهل مغارة أفسس القديسون Icon_minitime1الخميس يوليو 01, 2010 2:07 pm من طرف ابن الدموع

» كل صباح
اهل مغارة أفسس القديسون Icon_minitime1الثلاثاء مارس 02, 2010 6:45 am من طرف ابن الدموع

» الشاب الغنى
اهل مغارة أفسس القديسون Icon_minitime1السبت فبراير 27, 2010 2:17 am من طرف ابن الدموع

» بيجامات حريمى
اهل مغارة أفسس القديسون Icon_minitime1السبت فبراير 20, 2010 11:55 am من طرف ابن الدموع

» حنانيا البار
اهل مغارة أفسس القديسون Icon_minitime1الثلاثاء فبراير 16, 2010 12:59 pm من طرف ابن الدموع

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

اهل مغارة أفسس القديسون

اذهب الى الأسفل

اهل مغارة أفسس القديسون Empty اهل مغارة أفسس القديسون

مُساهمة من طرف بنـ شقية جداا ـوتة الإثنين ديسمبر 07, 2009 2:27 pm

احتلت قصة أهل مغارة أفسس أو ما يسميهم السريان "أهل الكهف" مركزًا خاصًا لدى مؤرخي السريان وأدبائهم، سجلها الكثيرون نثرًا، كماكتبها مار يعقوب السروجي (521م) في قصيدة على الوزن السباعي تقع في أربعة وسبعينبيتًا. ولا يزال بعض السواح إذ يزورون آثار أفسس القديمة، يقصدون بجوار هيكلأرطاميس وكاتدرائية مار يوحنا زيارة كهوف أهل الكهف. في أيام داكيوس إذ تولى داكيوس (ديسيوس) الحكم سنة 250م أثار الاضطهاد ضد المسحيين، وقد زار أفسس وطلب من أشرافهاأن يقدموا الذبائح للأوثان، مستخدمًا كل وسائل العنف، حتى سلم الآباء أبنائهمللقتل، وتحاشى الأصدقاء لقاء أصدقائهم لشدة الضيق، إذ كان يُقتل حتى الوثنيين إن لميدلوا على أماكن المسيحيين، فتحولت المدينة كلها إلى حالة من الرعب. وشى البعض لديهبأن جماعة من الشبان في القصر لا يطيعون أمره، هم مكسيمليانوس ويمليخا ومرتيلوسوديونيسيوس ويؤانس وسرافيون وقسطنطينوس وأنطونيوس. أحضرهم الإمبراطور وسألهم أنيذبحوا للأوثان وإذ رفضوا جردهم من رتبهم وأعطاهم فرصة للتفكير. قام الشبان بتوزيعأموالهم على الفقراء، وانطلقوا سرًا إلى كهف كبير في جبل أنجيلوسOchlon يمارسونالعبادة منتظرين لقاءهم الثاني مع الإمبراطور عند عودته، إذ ترك المدينة إلى حين،وكان معهم بعض الدراهم. كان يمليخا يرتدي ثوبًا باليًا، ينزل من حين إلى آخر إلىالمدينة ليشتري ما هو ضروري لهم. عاد يمليخا بعد فترة يؤكد لزملائه مدى ما وصلتإليه المدينة من اضطراب بعودة الإمبراطور إليها. استدعى الإمبراطور آباء هؤلاءالشبان وهددهم بالموت، فقالوا له إن الشبان قد سلبوا مالهم وبددوه على الفقراءوأنهم مختفون في كهف في الجبل لا يعرفون إن كانوا أحياء أم أمواتًا. عندئذ أخلىسبيلهم، وأمر أن يُسد باب الكهف بحجارة ليصير لهم قبرًا وهم أحياء. وإذ كانأنتودورس وآوبوس وكيلا الملك مسيحيين مؤمنين سرًا، تشاورا معًا، وكتبا إيمان هؤلاءالشبان على صحائف توضع داخل صندوق نحاس يُختم ويترك عند مدخل الكهف إكرامًا لأجسادالقديسين. في أيام ثيؤدوسيوس بن أركاديوس بقيّ الحال هكذا وقد رقد الرجال وصارواأشبه بمن هم نعاس حتى ملك ثيؤدوسيوس الصغير سنة 408م، وكان رجلاً ورعًا تقيًا. وإذظهرت في أيامه بدعة تنكر قيامة الأجساد، اضطرب الملك نفسه وتشكك، فلبس المسوحوافترش الرماد خفية يصرخ إلى الله طالبًا أن ينزع عنه هذه الوساوس. إذ كان راعِللغنم يود بناء حظيرة بجوار الكهف بدأ رجاله يقلعون الحجارة فنزعوا حجارة بابالكهف، وإذا بالفتية في اليوم التالي يقومون بأمر إلهي لرسالة خاصة، قاموا كمنكانوا في نوم ليلة واحدة. نزل يمليخا إلى المدينة ومعه بعض الفضة ليشتري بعضالضروريات، وكم كانت دهشة إذ رأى علامة الصليب منحوتة على باب المدينة، وقد تغيرتكل ملامح المدينة تمامًا، حتى اختلط الأمر عليه هل كان هو في حلم أم في حقيقة. فقررأن يشتري خبزًا وينطلق إلى اخوته يتباحث معهم في الأمر. وإذ قدم بعض الدراهم للخبازدهش الرجل إذ وجدها ليست العملة السائدة في أيامه، وظنه أنه وجد كنزًا يرجع إلىأيام داكيوس (ديسيوس). اجتمعت الناس حوله تسأله عن الكنز الملوكي الذي وجده، فكانيشخص إليهم مندهشًا، فحسبوه يخفي الكنز. رآه الكل شابًا غريبًا، فسألوه عن أصلهوجنسه، فأجابهم أنه من المدينة وأخبرهم عن أسماء والديه واخوته وعشيرته، وأنه كانيعمل في القصر فحسبوه مجنونًا. هاجت المدينة كلها، وإذ سمع الأسقف ماريس استدعاه،وكان يمليخا يظن أنه سُيقدم لداكيوس ليقتل، وكم كانت دهشته إذ وجد نفسه فيكاتدرائية أمام أسقف، وكان قد حضر الوالي أنتوباطس، فأخذ الشاب يروي لهما قصته معزملائه الشبان، فلم يصدقا شيئًا. عند الكهف انطلق يميلخا ومعه الأسقف وكبار القومإلى الكهف للتأكد من صدق قوله، وهناك إذ دخلوا الكهف وجدوا الصندوق النحاس وقرأواالصحائف التي به وتحققوا من الأمر. سمع الملك بذلك فأسرع بالحضور، وجاء يتحقق الأمروهو يشكر الله الذي أكَد له القيامة عمليًا، وإذ التقى بهم سجد أمامهم وعانقهموبكى، ثم جلس على التراب فرحًا. أكد له مكسيملياس أن الله قد سمح لهم بذلك من أجلإيمان الكنيسة، ثم رقد الشبان ودفنوا في مواضعهم بعد أن بسط الملك حلته الملوكيةعلى أجسادهم وهو يبكي. أراد الإمبراطور أن يقيم لهم توابيت ذهبية، فظهر لهالمعترفون في حلم، قائلين له: "إن أجسادنا قد بُعثت من تراب، ولم تبعث من ذهب أوفضة، فدعونا على التراب في نفس موضعنا من الكهف ذاته، لأن الله سيبعثنا من هناك". تُعيِّد لهم الكنيسة السريانية في 24 من شهر تشرين الأول. مار أغناطيوس زكا الأولعيواص: رائحة المسيح الذكية، 1984م، ص 13-33.
بنـ شقية جداا ـوتة
بنـ شقية جداا ـوتة
Admin

عدد المساهمات : 23
نقاط : 63
تاريخ التسجيل : 07/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى